الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ماذا بعد كلمة يوسف الشاهد... كيف سيكون موقف الباجي قائد السبسي وحافظ الابن؟

نشر في  30 ماي 2018  (10:49)

منذ  الاستماع إلى الكلمة التي وجهها رئيس الحكومة يوسف الشاهد مساء أمس الثلاثاء 29 ماي 2018، تلك الكلمة التي وصّفها البعض بأنها أتت إثر مخاض من التراكمات السياسية التي أنتجتها  أطراف دقّت طبول الحرب على حكومة الشاهد ووضعت العصا في عجلتها معلنة أنه لا مستقبل لها إن هي قررت ذلك على حسب ظنها..

منذ الاستماع إلى كلمة الشاهد التي "حسب لها كل حساب"، تتساءل كل الأطراف سواء كانت سياسية، مدنية أو اجتماعية عن تداعياتها وانعكاساتها على المستقبل الحكومي فيوسف الشاهد لم يعكس الهجوم من فراغ على حافظ قائد السبسي والمحيطين به الذين اتهمهم بتدمير حزب نداء تونس وقيادته الى الهاوية والحضيض اثر هزائم متتالية اخرها الانتخابات البلدية التي افقدته ما يقارب المليون صوت ناخب..

يوسف الشاهد كان يعلم أنّ كلمته التي تحدّث فيها عن "بعض" الحقائق التي ساهمت في عرقلة تمشي حكومته وإضعاف عزيمتها وإبطاء خطاها حتى يتسنى بعد ذلك لبعض المترصدين بمباغتتها ومهاجمتها أو بالأحرى مباغتته ومهاجمته، كان يعلم أنها لن تمر مرور الكرام ولن تستسيغها لا الأطراف التي وجه اليها اصبع الاتهام وعلى رأسهم حافظ الابن ولا رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي حلق الى فرنسا  لحضور اجتماع يخص الشأن الليبي.

وهنا كيف سيكون موقف الباجي قائد السبسي من ابنه الذي يبدو أنه بدأ في فقدان كل ورقاته الرابحة وحزب نداء تونس انهار وينهار ومستقبله السياسي عدم في عدم والأدهى من ذلك هم المحيطون بحافظ الابن ممن يزعمون أنهم يمتلكون الحقيقة وبيدهم "الفك والربط" وهم يقودونه الى المجهول المظلم..